كشفت نتائج استطلاع للرأي، نشرته صحيفة ميل أون صنداي الأحد، أن هجمات باريس الدامية والتحرشات في كولونيا بألمانيا كانت من العوامل التي أدت إلى تزايد عدد البريطانيين الراغبين في الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأظهر الاستطلاع الذي أنجز، يومي 15 و16 يناير على عينة من 1004 أشخاص مع هامش خطأ بنسبة 2 بالمئة، أن أنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي بلغت نسبتهم 53 بالمئة مقابل 47 بالمئة ضد مغادرة بريطانيا الاتحاد.
وأشارت النتائج الجديدة إلى تزايد عدد البريطانيين الراغبين في الخروج من الاتحاد، مقارنة بآخر استطلاع الذي أظهر أن 51 بالمئة من المستطلع آرائهم يؤيدون مغادرة الاتحاد الأوروبي مقابل 49 بالمئة يرفضونه.
ومع أخذ نسب المترددين في الاعتبار وهو الأمر الذي استبعده من نتيجة الاستطلاع الجديد، تكون النتائج كما يلي: 42 بالمئة مع الخروج من الاتحاد الأوروبي و38 بالمئة يعارضونه، في حين لا يزال 20 بالمئة بدون موقف.
واللافت أن 34 بالمئة من المستطلعين قالوا إن اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015 التي تبناها تنظيم داعش المتشدد، دفعتهم إلى تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما قال 38 بالمئة إنهم أميل لتأييد مغادرة بريطانيا بعد التحرشات خصوصا الجنسية في كولونيا ليلة رأس السنة، التي قالت الشرطة إن معظمها اقترفه مواطنون من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قد وعد بتنظيم استفتاء بهذا الشأن قبل نهاية 2017، لكن الاستفتاء يمكن أن ينظم بداية يونيو 2016.